أفضل 20 شركة ناشئة مصرية بحسب تقييم مجلة فوربس الشرق الأوسط

بدأت فرص نجاح الشركات المصرية الناشئة بالازدياد بالأونة الأخيرة، لتكون مصر بذلك صاحبة تجربة مميزة في مجال ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة على المستوى الإقليمى، نظراً لنجاح عدد ليس بالقليل من تلك الشركات المصرية في تجاوز المراحل الأولى للتأسيس بنجاح، وحصولها على تمويل من مؤسسات محلية وإقليمية، والبدء في التوسع بنشاطها في الدول المجاورة.

يسير قطاع ريادة الأعمال بخُطى ثابتة نحو المزيد من الرواج والنمو والنجاح، بعدما بدأ المستثمرون يدركون أهمية السوق المصرى، وبما يحتويه من أفكار مبدعة وخلاقة، وشبابها أيقنوا عدم جدوى الانتظار في صفوف العاطلين، فبدأوا السعى وراء تحقيق حلمهم على الفور.

وقد نشرت مؤخرًا مجلة Forbes Middle East – فوربس الشرق الأوسط في عددها الصادر في أغسطس 2016 النسخة الأولى من قائمة افضل شركات ناشئة في مصر لعام 2016 ، تم اختيار هذه الشركات من بين أكثر من 350 شركة ناشئة تم جمعها من مصادر مختلفة، مثل:- TIEC و A15 وCairo Angels  و Flat6Labs و Sawari Ventures و Startups 500.

هذا وتم تقييم هذه الشركات بناء على مدى الانتشار العالمى والإقليمى المُحتمل لها، ونوعية مستثمريها، فضلًا عن مقدار التمويل الذي تلقته، حيث كان الحد الأدنى لدخول الشركات بالقائمة النهائية حصولها على تمويل لا يقل عن 140 ألف دولار.

وهيمن قطاع الخدمات على قائمة الشركات الناشئة متفوق على القطاعات الأخرى مثل التقنية والتوظيف والإعلام والطب والطاقة والتعليم والتجارة الإلكترونية والعقارات، فيما بلغ مجموع ما حصلت عليه العشرين شركة الموجودة في القائمة من تمويل لم يتجاوز الـ 24.2 مليون دولار.

أما فيما يتعلق بمؤسسي تلك الشركات، فـ هُم جميعًا من خريجي الجامعات المصرية، وكان أبرزها جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب 10 منهم أنهوا دراستهم خارج مصر وحصلوا على الدراسات العليا من هُنا، ولكنهم فضلوا العودة لمصر، وبدء شركات خاصة بهم.

المركز الأول كان من نصيب شركة INSTABUG – إنستاباج، والمعنية بمجال الكشف عن مواطن الخلل والأخطاء البرمجية في التطبيقات، حيث تمنح مطوري التطبيقات أداة لمساعدتهم في الكشف عن عيوب البرمجيات، وتعديل الأخطاء الفنية التي قد تظهر بالتطبيق، عن طريق مجموعة من المختبرين أو مستخدمي النسخة التجريبية، بواسطة إرسالهم تقارير لمطوّرى التطبيقات في حال اكتشاف أي أخطاء أو مشاكل اثناء الاستخدام، بطريقة سهلة وبسيطة، من خلال هزّة خفيفة الهاتف بطريقة معينة.

بدأت الشركة على يد كُلًا من عمر جبر ومعتز سليمان، وهُما زميلى دراسة بجامعة القاهرة جمعهما حب هندسة البرمجيات، ليبدأوا الشركة عقب التخرج، وتحديدًا عام 2013م، وذلك عندما كان معتز سليمان يعمل في قسم اختبار تطبيقات الموبايل في شركة مايكروسوفت بأمريكا، حيث ساعده مجال عمله من مُلاحظة حاجة مطوّرى التطبيقات لتوفير نظام للإبلاغ عن مشاكل التطبيقات بشكل سهل وسريع.

ففي شهر يونيو 2016م، جمع الثنائي الموهوب 1.7 مليون دولار كتمويل أساسي من المؤسسة الاستثمارية Accel Partners ومقرها بالو آلتو بكاليفورنيا، ومن مستثمرين لامعين في الشركات الناشئة مثل الريادي المصري، عمرو عوض الله. وبهذه الأموال يخططان لفتح مكتب في سان فرانسيسكو مع نهاية هذا العام.

وقد حققوا نجاحًا دوليًا كبيرًا، كـ منصة للتبليغ عن أعطال التطبيقات، فمن بين أبرز عملائها Yahoo و PayPal و SoundCloud و Souq.

أما المركز الثاني فكان لـ شركة YAOOTA – ياقوطة، وهي شركة تعمل بمجال مقارنة الأسعار في المتاجر الإلكترونية، عبر تدشينها محرك بحث مُخصص للتسوق الإلكتروني، لمساعدة المتسوقين على الشراء بعد البحث والمقارنة بين مئات الآلاف من المنتجات التي تباع على مواقع المتاجر الإلكترونية، كما يساعد المتاجر على جذب أكبر عدد من العملاء، بالإضافة إلى أنه يلقى اهتمامًا متزايدًا من قِبَل تجّار يمكن أن يستفيدوا من تحليلاته.

وأمّا بشأن العائدات والنموذج الربحى فإنّ YAOOTA ينال المال من المتاجر المُشاركة، حيث تدفع رسماً معينًا، تصل لنحو 10 سنتات لكُل نقرة، وفقًا لنسبة المستخدمين الذين ينقرون على الروابط الإلكترونية لموقعها بنتائج البحث من إجمالي عدد الزائرين، ووفقًا لعمليّات الشراء التي يقوم بها الزبائن.

وعن اختيار كلمة YAOOTA كـ اسم للموقع، فقد جاء تقليدى بنكهة مصرية خالصة، ليعكس التغير السريع للأسعار، فهو مقتبس من الثقافة المصرية، من خلال نداء الباعة المصريين على الطماطم/البندورة بـ «مجنونة يا قوطة» المعروف بتفاوت أسعارها المرتفعة بجنون، وذلك لجذب المشترين.

والبداية كانت عندما خطرت لشريف الرقباوي الحاصل على الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من ألمانيا فكرة إنشاء أداة تعين المتسوقين إلكترونيًا على مقارنة الأسعار، حينما كان في جامعة كاليفورنيا ببيركلي في عام 2009م. وقد أنضم له صديقه محمد عويس، المهندس الميكانيكي الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال منINSEAD ؛ ليتم إطلاق الشركة في عام 2014م.

وتعمل Yaoota الآن في الإمارات العربية المتحدة، ولديها خطط للتوسع إلى السعودية بحلول نهاية هذا الصيف. وكانت الشركة قد مرت بصعوبات مالية، لكنها حصلت لاحقاً على 2.7 مليون دولار من شركة استثمارية بأبوظبي في العام الماضي.

بينما ذهب المركز الثالث لشركة WUZZUF – وظف، والتي تأسست عام 2011م، كـ شركة تكنولوجيا ناشئة مُتخصصة بتطوير حلول مبتكرة للتوظيف عبر الإنترنت لكبار الشركات والمنظمات، مهمتها مطابقة الوظائف مع الأشخاص، حيث تركز على عناصر الملائمة للوظيفة؛ لتكون بذلك المنصة الأهمّ لخدمات التوظيف على الإنترنت في مصر، فقد وظفت أكثر من 5 آلاف شركة نحو 60 ألف شخص عبر الموقع.

فما يميزها عن مثيلاتها من المنصات هو سهولة الاستخدام وذكاء مطابقة الوظائف، كما تتفرد في كونها ذات أثر ملموس على العديد من الشركات الناشئة الأخرى، فبحكم كونها معنية بخدمات التوظيف، كانت دائمًا أحد أهم الخيارات المطروحة أمام الشركات الناشئة في مصر؛ لتلبية احتياجاتها من أوائل الموظفين.

أما عن النموذج الربحي للشركة فقد جاء كـ قاعدة بيانات ومنصة إلكترونية للباحثين عن فرص العمل في مصر، تربط بين خريجي الجامعات وأرباب العمل، نظير مقابل مادي يتقاضاه شهريًا من الشركات المعلنة عن وظائف خالية.

وقد حققت المنصة أرباحًا أثناء مرحلة التحضير في مصر، وتسعى حاليًا إلى التوسع في أسواق إقليمية وعالمية، أما عن التمويل فـ خلال العام الماضي، جمعت 1.7 مليون دولار ضمن جولة تمويلية أولى من مؤسسات رأس مال استثماري أوروبية وفي وادي السليكون.

تلاه في الترتيب شركة DIWAN VIDEOS – ديوان فيديوز، والمُتخصصة بتبادل مقاطع الفيديو في الشرق الأوسط، لتكون بمثابة شبكة متعددة القنوات على الإنترنت، تدير الآن مجموعة متنوعة من المواهب عبر منصات مختلفة، منها YouTube  و Twitter و Vuclip.

وتحصد ما يقارب 600 مليون مشاهدة في الشهر. وفى أبريل الماضي، وقد جمعت 5 ملايين دولار من شخص بارز في دبي.

في المركز الخامس لقائمة افضل شركات ناشئة في مصر لعام 2016 جاءت شركة  VEZEETA- ڤيزيتا، وهي شركة ناشئة مصرية معنية بالحلول الإلكترونية والتطبيقات المبتكرة لمنظومة الرعاية الصحية وتقنيات الرعاية الصحية عبر الإنترنت، تقدم خدماتها من خلال منصة إلكترونية تسمح للمرضى بتحديد موعد مع الطبيب إلكترونياً، ويمكن للمرضى اختيار الأطباء من بين 2000 طبيب يغطون أكثر من 30 تخصصًا في 9 مدن بمصر، ونشر آرائهم، من خلال محرك بحث متخصص بالبحث عن الأطباء حسب التخصص أو التأمين أو المنطقة، وعمل مقارنة بين الأطباء للمساعدة على اتخاذ القرار بشأن الطبيب، وحجز ميعاد مع الطبيب Online.

بدأت الفكرة عام 2012م، عندما كان أمير برسوم مديرًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة الأدوية AstraZeneca، عندما انضم إلى أحمد بدر، الذي كان يعمل لدى شركة استشارية لتقنية المعلومات. وقاما معًا بتأسيس Vezeeta، كـ منصة مُشابهة لـZocDoc  في الولايات المتحدة، ثم وجمعت أكثر من 3.5 ملايين دولار من مستثمرين إقليميين كـ تمويل أولي.

ثم جاءت شركة Elves في المركز السادس، وهي تًعد من الشركات المتخصصة بالعمل كمُساعد شخصي لخدمات التوصيل، فهي مصممة خصيصًا لتمكين للعملاء في أي مكان بالعالم من طلب خدمة عبر رسالة نصية إلى أكثر من 16 موظفاً ل Elves ممن يعملون مساعدين؛ لتأمين تذاكر لحفلة موسيقية أو حجز طاولة في مطعم حجز وشراء وبيع وتوصيل الهدايا والأشياء في أي مكان بمجرد الطلب.

وبالمركز السابع جاءت شركة AQARMAP – عقار ماب، صاحبة مُحرك البحث العقارى الأول في الوطن العربى، وهو عبارة عن سوق عقارى إلكترونى يسهل من عملية بيع وشراء وتأجير العقارات في الشرق الأوسط، يتركز نشاطها حول موقع العقار، وهو أهم عامل في عملية بيع وشراء العقار.

وكان عماد المسعودي – رائد الأعمال اليمنى الأصل الأمريكي، والحاصل على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات من جامعة واشنطن، قد قرر أن ينشئ شركته الناشئة عام 2011م في مصر بسبب انخفاض الكلفة التشغيلية وتوافر الكوادر المهنية المؤهلة وجاذبية سوق العقار المصري. وقد باعت الشركة عبر موقعها أكثر من 11 ألف عقار، تساوى ما يفوق 700 مليون دولار في مصر والسعودية.

أما شركة Eventtus – أفينتوس فقد جاءت في المركز الثامن. وهي عبارة عن منصة اجتماعية، هدفها تجميع الأحداث وتعظيم فرص حضورها من خلال توفير تطبيق واحد يقدم خريطة بجميع الأحداث في المدينة، وجعل المهتمين يدونوها في أجندتهم الخاصة، كما يمكن لمنظمي الفعاليات بيع التذاكر وإرسال الإشعارات إلى الحضور، ونشر التغييرات على الأجندة، كل ذلك على منصة واحدة؛ لتسهيل التواصل الاجتماعي في الفعاليات، مثل  TEDxو ArabNet، وحتى الآن، ساعدتا المنظمين في إقامة أكثر من 7500 فعالية، معظمها في مصر والإمارات.

وقد أسستها وطورتها كُلًا من مي مدحت ونهال فارس، وهما خريجتا جامعة عين شمس، لمدة تزيد على عام قبل إطلاق تطبيقهما 2012م، وقد جمعتا 425 ألف دولار في جولاتهم التمويلية الأولى من Cairo Angels و Vodafone Ventures وMiddle East Venture Partners  و Raed Ventures.

وقد دعيت مي مدحت مؤخرًا لحضور مؤتمر قمة ريادة العالمية  Global Entrepreneurship Summit 2016  برفقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومؤسس شركة فيسبوك مارك زاكربيرج. ولمزيد من المعلومات حول هذه الدعوة إليك هذا التقرير:- مصرية في قمة رواد الأعمال العالمية بحضور أوباما وزاكربيرغ.

ثم تلتها شركة MOVIEPIGS – موفي بيجس في المركز التاسع، وهي مزيج من خدمة بث الأفلام Netflix ومنصة التمويل الجماعي للمشاريع الإبداعية KickStarter، باعتبارها منصة إلكترونية تقدم الأفلام المستقلة بجودة كبيرة، وتُساهم في تمويلها، وتتيح للجمهور فرصة التواصل مع صُناع الأفلام للترويج لصناعة هذه الأفلام، فيمكن لعشاق الأفلام من العالم أجمع تمويل أو مشاهدة أفلام عربية مستقلة. ويدفع المشتركون 6.99 دولاراً شهريًا.

بدأت الفكرة عام 2015م، من جانب بريهان أبو زيد، خريجة كلية سلون للإدارة في معهد (ماساتشوستس للتقنية)، وهاني الكرداني، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة عين شمس، أسسا؛ لأنهما لاحظا صعوبة في العثور على الأفلام العربية في الولايات المتحدة.

حيث تستهدف المنصة في مرحلتها الأولى الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، عبر توفر المنصة الأفلام العربية المستقلة مزودة بترجمة للغة الإنجليزية، لتسهيل مشاهدتها على جمهور السينما العربي الذي يعيش في الخارج، ويرغب في التواصل مع ثقافته الأصلية، إضافة إلى كل جمهور السينما الذي يتحدث الإنجليزية ويهتم بالسينما العربية.

أعقبها شركة EDFA3LY – ادفعلي في قائمة افضل شركات ناشئة في مصر لعام 2016 ، وهي الشركة التي تتيح للعملاء في مصر عبر منصتها الإلكترونية بعملية الشراء وطلب جميع منتجاتهم المفضلة من الولايات المُتحدة الأمريكية عبر الإنترنت، عبر السماح لعملائها بالتسوق من أي متجر/موقع أمريكي على الإنترنت، ثم يقوم الموقع بشراء وشحن المنتج لمصر في مقابل عمولة بسيطة للموقع تقدر بنسبة 5% من قيمة المنتج المشتراة.

وكان الفريق المؤسس المكون من محمد عطية ومحمد هشام، وكلاهما متخصصان في الأعمال التجارية، وأحمد محمد، مهندس الحاسوب من جامعة (عين شمس)، قد جمعوا 1.25 مليون دولار من مستثمرين من ضمنهم Tamkeen Capital و 500 startups و ACE Angel Partners.

وذهب المركز الحادي عشر لـ شركة Zee3 – ذيع المصرية الناشئة، لمؤسسها شريف حسنى، الذي جمع 1.6 مليون دولار، ينشر عروض الهواة هذه على موقعه الإلكتروني، الذي حصد حتى الآن 25 مليون مشاهدة.

الفكرة من البداية كانت كمشروع اجتماعي مُتخصص بمجال الإعلام، تحت اسم “ذيع أنت” التي بدأها شريف حسني بعام 2012م، وأطل بها على المصريين من خلال برنامج تليفزيون الواقع مشروع والمُهتم بالشركات الناشئة، عبر صندوق/كشك مُتنقل يجول أنحاء مصر شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا، يمنح للمصريين كافة الفرصة في التحدث والتعبير عن آرائهم، حيث يكون المواطن المذيع والمصور والمخرج.

إذ قام شريف حسني بتصوير مقابلات فيديو من كشك متنقل مع مواطنين مصريين عاديين، وتنوعت المواضيع من المشكلات التي تواجه المناطق الريفية إلى التطلعات والآمال، ولكن تلقى حسني باستمرار طلبات من أناس لتصويرهم وهم يغنون أغنية، فتطورت الفكرة لـ ذيع موهبتك، والتي تحمس لها الإعلامي الشهير باسم يوسف؛ ليبحث عن المواهب، ثم جاءت فكرة تحويلها لمنصة إلكترونية للموهوبين، ومنذ 2015م، عرضت Zee3 أكثر من 400 شخص في 25 مدينة، بحثاً عن نجم.

وحازت على المركز الثاني عشر شركة Chaino وهي بالأساس منصة تواصل اجتماعي تتيح للمستخدمين تقسيم حياتهم الاجتماعية على الإنترنت من خلال نشر محتوى بناء على العلاقات مع الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء، ولديها الآن حوالي 35000 مستخدم مسجل.

وقد نجحت Chaino في جمع مبلغ 1.3 مليون دولار، من المستثمرين في الشركات الناشئة بشكل رئيسي كتمويل أولي.

أعقبها بالمركز الثالث عشر شركة BIODIESEL MISR – بيوديزيل مصر، المعنية بمجال تصنيع الوقود الحيوي من الزيوت النباتية والحيوانية، عبر جمع زيوت الطبخ المستعملة وصنع شكل أنظف من أشكال الطاقة. ثم يبيعه إلى شركات النفط، التي تخلطه مع وقود الديزل.

تأسست الشركة عام 2015م، وبدأت عندما لاحظ محمود أبو الركب – مقدم برامج رياضية ومعلق رياضي بقناة ابوظبي أن محطة وقود في المملكة المتحدة تقدم الديزل الحيوي أيضًا، والشركة الأن تنتج 600 طن من الديزل الحيوي شهريًا.

فيما أحتلت شركة MUMM المركز الرابع عشر، وهى إحدى الشركات الناجحة في مجال طلب الطعام المنزلي عبر الانترنت، والتي تعمل على توصيل مستخدمي الإنترنت المهتمين بالطعام المنزلي، بالطباخين العاملين في نفس المجال لتقديم طعام صحي، لذيذ وبدون عناء، عند الطلب من خلال الموقع.

وذلك من خلال منصة إلكترونية لتوصيل وجبات الطعام المنزلي عبر الإنترنت، حيث تربط الطباخين في المنازل بالعملاء، وتوصل الطلبيات في غضون 90 دقيقة، وتكلف الوجبات ما متوسطه 3 إلى 5 دولارات، وتحصل الشركة على ثلث الفاتورة، ولديها 6 طباخين حتى الآن في موقعها، وتجرى الشركة تفقدات في الموقع كل أسبوعين لضمان حفاظ الطهاة على معايير الجودة.

 كان وليد عبد الرحمن مديراً إدارياً مؤسسًا لـ Arab Edition  التابعة لـ MIT Technology Review، وعمل مديراً عاماً لشركة مأكولات ومشروبات قبل تأسيس Mumm ، وقد خطرت له الفكرة حينما كان يقيم في بيروت، حيث انفق كثيراً من المال على المطاعم، واشتهى الوجبات المنزلية.

زملاء الدراسة في جامعة القاهرة، عمر حمد الله ويوسف السماع ونسمة الفار، كونوا فريقًا مع كون أودونيل وأشرف مقلد لتأسيس Elwafeyat  بعدما حفزتهم تجربتهم الشخصية مع فقدان الأعزاء عليهم في إيجاد طريقة لإعلام الأقارب والأصدقاء بالوفاة.

ليكون بذلك أول موقع لخدمات النعي والعزاء وتسهيل ترتيبات الدفن في مصر؛ لتوفير جميع الخدمات وتسهيل الفترة الصعبة على الأسرة، وبعيدًا بعيداً عن نشر النعي تتيح ElWafeyat للناس رثاء معارفهم بنشر التعازي. وقد جاء بالمركز الخامس عشر ضمن قائمة افضل شركات ناشئة في مصر لعام 2016.

وتحت مظلة الخروج من التقليدية والبحث عن طرق مبتكرة في مجال التعليم في مصر والوطن العربى، جاء المركز السادس عشر  بقائمة فوربس، فكان من نصيب شركة  NAFHAM – نفهم المصرية الناشئة، والمُتخصصة بتقديم حلول لمشكلة التعليم بطريقة مبتكرة، حيث تتيح الشركة فيديوهات تعليمية مجانية ممولة جماعيًا تتبع المنهاج العام لشرح المناهج التعليمية من الابتدائية وحتى الثانوية العامة في مصر، السعودية، الجزائر وسوريا، وتربط المعلمين بالطلبة الباحثين عن مدرس خصوصي.

لتكون بذلك منصة للتعليم المجاني عبر الإنترنت يتم من خلالها تقديم مقاطع فيديو تتراوح مدتها بين 5 وَ15 دقيقة تشرح بطريقة مبسطة المناهج الدراسية الرسمية  ويتم تقسيم هذه المقاطع وفهرستها بحسب الصف والفصل الدراسي والمادة والجدول الدراسي.

ولدى المنصة أكثر من 23 ألف فيديو و500 ألف مستخدم شهريًا أما عن النموذج الربحى لها، فيعتمد على تجني الإيرادات عبر إعلانات من العملاء، مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولكنها تنوي إضافة خدمة اشتراك مدفوعة الثمن.

وفي المركز السابع عشر جاءت شركة Tagaddod – تجدد، وهي تمامًا مثل Biodiesel Misr، تصنع الشركة الديزل الحيوي من زيت الطبخ المستعمل، حيث تعاقدت مع عدد من المطاعم والفنادق والمصانع لتحويل نفاياتها من الزيوت النباتية إلى وقود حيوي، لقد أتمت منشآتها الإنتاجية في 2015م، تقول الشركة إنها تنوي إنتاج 5 آلاف طن متري من الديزل الحيوي شهريًا خلال 4 سنوات، ارتفاعًا من 100 طن متري شهريًا حاليًا.

وآلية عمل الشركة تقوم على إيجاد الماكينات اللازمة؛ لتحويل النفايات إلى وقود حيوي بالمكان المطلوب سواء فندق أو مصنع أو شركة، ثم تتولى عملية بيع الوقود الحيوي لهذه الجهات لتستفيد منه مرة أخرى.

في حين جاءت شركة FELOOSY – فلوسي بالمركز الثامن عشر، كشركة ناشئة معنية بمجال إدارة الأموال، حيث يمكن للعملاء إنشاء حساب تديره منصة الشركة الإلكترونية التي تُقدّم خدمة التخطيط المالي بناء على أهدافهم المالية وحجم المخاطرة.

وقد ذهب المركز قبل الأخير لشركة Taskty – تاسكتي، والتي تُقدّم أول سوق للخدمات المنزلية على الإنترنت في مصر، كخدمة احترافية عبر عروض الأسعار وتنظيف المنازل. إذا لم يرض العميل عن مستوى الخدمة، تعيد الشركة له النقود أو تعيد تنفيذ الخدمة.

وأخيرًا جاءت شركة IFIX في المراكز العشرين والأخير كـ أفضل شركة ناشئة مصرية، وتعمل الشركة بمجال إصلاح الهواتف المحمولة، حيث يصلح فنيو الشركة أي هاتفًا ذكيًا مكسورًا في منزل العميل أو مكتبه، مما يقلل من المخاوف حيال خصوصية البيانات. كما أن الخدمات مدعومة بضمانة مدى الحياة.